Josh Adam Jones

Josh Adam Jones
المملكة المتحدة
يعمل جوش آدم جونز مصورًا للأفلام الوثائقية الاجتماعية، ويحاول عمله نقل قصص حول أماكنٍ عادة ما تكون صورتها مشوهة هي ومن يعيش بها.

سيرة الحياة

ويأمل جوش تسهيل المحادثات حول الهوية، والوطن، والتعدد الثقافي من خلال عمله، بداية من التعداد السكاني الأيرلندي الهرِم لقرى المملكة المتحدة ومدنها، وصولًا إلى مجتمعات المغتربين في دول الشرق الأوسط الأقل شهرة.

ويقضي جوش وقته بين العمل كمساعد تصوير في لندن أو في مهام، كما يعمل أيضًا على مشاريع ممولة ذاتيًا ونشرها. وقد وفرت المجلة البريطانية للتصوير، وIt’s Nice That، وThere Was Us منصة مستمرة لنقل قصصه على الإنترنت وفي الطباعة.

ويقوم جوش حاليًا بأعماله أثناء دراسته الماجستير بدوام جزئي في التصوير الفوتوغرافي في بريستول، بما في ذلك من مهام من المجلس الثقافي البريطاني وفوتوغرافي: The Place I Call Home. وقد مكّن هذا المشروع المشترك جوش من استمرار أعماله بالتوازي مع الموضوعات المدروسة في "إكس أو" كما قدم المشروع منصة عرض عالمية يمكن فيها عرض الأعمال.

Portfolio

XO

في ٢٠١٨، سافر جوش آدم جونز إلى عُمان ليكشف عن وينقل قصصًا حول المجتمعات المغتربة في عاصمتها مسقط. وقد قادته بذلك رغبته في تحدي وجهات نظره الشخصية وآرائه التي شوهها الإعلام الغربي، حيث ركز على العلاقة بين أهل البلد والغرباء، مشددًا على الجوانب الإنسانية للشرق الأوسط.

ومع وصول نسبة الفئة المغتربة إلى ما يزيد على ٤٥٪ من الشعب، تلعب مسقط دور المُضيف لثقافة غنية، ومتنوعة، ومليئة بالألوان. وسرعان ما أصبحت فكرة "الوطن" كموضوع متكرر واضحة، وشملت الكلمة في حد ذاتها على العديد من المعاني لأناس مختلفين. وبغض النظر عن المكانة الاجتماعية، أو المهنة، أو الجنسية، بدا هناك فخامة في الفخر بين جميع فئات الشعب حول المكان الذي يطلقون عليها اسم الوطن. كما كان هناك كرم ضيافة وسخاء هائلين أظهرهما شعب عُمان، وقد كان المصور محظوظًا بما فيه الكفاية للعمل مع أناس في السفارة البريطانية، وكلية عمان للسياحة، ومدرسة مسقط البريطانية.

وكانت "إكس أو" استجابة جزئية للمفاهيم الخاطئة الغربية حول الشرق، والتحريفات في القيم والمعتقدات الشرقية. وبعد عودته في ٢٠١٩ لاستكمال المشروع، يدعو الفنان الناس للمشاركة بقصص مكتوبة بخط اليد حول فكرة "الوطن" وتجاربهم عن عُمان. إن البلد آمنة وثرية، وهي ملاذ من النزاعات التي تؤثر على ذلك الجزء من العالم.

وبالنسبة لمشروع "The Place I Call Home"، يتوسع الفنان في الموضوعات والأفكار التي تم تقديمها بالأساس في إ"كس أو"، وقد بدأ في توثيق تجارب الجالية العمانية التي تعيش في المملكة المتحدة.