Hassan Meer

Hassan Meer
عُمان
ولد حسن المير في مسقط عاصمة سلطنة عُمان في عام 1972 حيث واصل العيش والعمل فيها.

سيرة الحياة

حصل على درجة الماجستير في الفنون في عام 2000 وشهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة مع تخصص في الفنون الإعلامية في عام 1999 من كلية سافانا للفنون والتصميم، جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية. أثناء دراسته، بدأ في استخدام فن الفيديو والتنصيب (التركيب) كشكل جديد للتعبير عن أفكاره، والتي استلهمها من التجربة الشخصية وذكريات الطفولة بإحساس مرهف بالروحانية.

في عام 2000، قام بتنظيم عرض "سيركل شو" Circle Show، الذي أخذ زمام المبادرة في تشجيع هذا الشكل الجديد من الفن في عمان والمنطقة. تم تقديم أعماله في العديد من المعارض المحلية والدولية.

أُلهم حسن كثيرًا بالتغييرات في الثقافة والهوية، وهو يدرس الهوية الفردية فيما يتعلق بالتجربة الجماعية من خلال أعمال التنصيب (التركيب). أعماله هي أيضًا تأمل وبحث في المجال الروحي والطقوس السحرية التي ورثناها منذ العصور القديمة والتي رسخت نفسها بعمق في مجتمعنا. إنه يروي تفكيره وتقصية للوفاة وموت الإنسان ويتفحص الطقوس المحلية السائدة الأخرى.

بين أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر 2012 ، قام حسن المير بتنفيذ برنامج إقامة في مؤسسة دلفينا في لندن. تشمل معارضه: بينالي الشارقة الدولي الثامن، الإمارات العربية المتحدة (2013)؛عرب إكسبريس، متحف موري للفنون، طوكيو (2012) ؛ اعمل تزوج تذكر، "غاليري أيه بي" AB Gallery، زيوريخ (2012)؛ تأملات، معرض ستال (2013) ؛ "بينالي فوتوفتس" Fotofest Biennial،هيوستن، تكساس (2014) و"ليصمت الجميع" All Silent لغاليرهات كلية الفنون الملكية، كنسينغتون، لندن (2014). يتم عرض أعماله في العديد من المجموعات العامة والخاصة في عُمان والخارج.

Portfolio

Reflection from Memories

"انعكاس من الذكريات" “Reflection from Memories” هي سلسلة صور فوتوغرافية تصور الحياة في عُمان في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. حدث تحولٌ كبيرٌ في المنطقة خلال ذلك العقد؛ إذ جلب اكتشاف النفط أملاً وحياة جديدة للشعب العُماني. عاد معظم العمانيين إلى وطنهم من الخارج، وجلب بعضهم ذكرياتهم معهم بينما ترك بعضهم الآخر هذه الذكريات وراءهم. تغيرت البنية المعمارية للمدينة، وانتقل الناس إلى مناطق جديدة وتركوا منازلهم القديمة وراءهم. لقد حان وقت الحداثة، والتحول في الحياة جارٍ، ولكنه تحول بلا سيطرة. إذ فقدت معظم المدن روحها الأصلية. في عمل الفنان هذا، يحاول إرسال رسالة إلى الناس للحفاظ على ما تبقى من ماضيهم. عندما دخل الفنان منزل جده قبل بضع سنوات، لم يجد شيئًا سوى الجدران والنوافذ المكسورة. ألهمهُ فراغ المنزل بالعودة إلى ذكريات العائلة، وبدأ في إنشاء سلسلة من الصور الفوتوغرافية المستوحاة من روح منزله القديم.